الثلاثاء، 16 فبراير 2010

أسئلة الغباء الأول ..




حقا لم أكن أنتظر كل هذا ..
حين تكون شجرة الروح الساذجة ..
تثمر  عبثا ..

استيقظت هذا الصباح


على جرح يشبة ملامح المــاء  !
على تفاصيل من الدهشة لازالت عالقة
منذ أمس ..

منذ السؤال الأول .. منذ الغباء الذي خلق اسئلتي ..
منذ خوفا عليك وارتباكة في حضرتك
  واعتقاداتك .. منذ حريق الأمس ..
والنار منذ برودة خط الإستواء


وشهقة الكلام .. ورغبة الإختفاء
حين أحتاج المطر
  ل/   أغ  ر  ق أو أ غ ر ق أو أ غ ر ق  ..


في ثيابي أو حافة طريق الإسفلت المتشقق ..
أو خلف ممرات تفضح الجوع ..
أو بين (قطيع) الصمت ..
أو حين تركض أجنة في جسارة الأطفال ..
في تهور المراهقين ..
في أسئلة الغباء الأول ..

حين أ غ ر ق
في حسن النوايا ..







الاثنين، 15 فبراير 2010

أنآ أو أنتي

أنآ أو أنتي ..

حين ترهقني أسئلتك وتملين من مرآوغة الإجآبة .. نكون متيمين
بأكبر كم من الفرآغآت ..
نتعقب صوت من الخلف في المآضي حول شجرة الأسئلة ..
الثمآر تتسآقط .. ووجوه العآبرين ترفض الرحيل ..

أنآ أوأنتي ..
يدآن لآ تنفصلآن رغم الفآرق بينهم فأحدهمآ في الشرق وأخرى في الغرب ..
ولكنهمآ تلتقيآن دون أن ينظر إليهمآ صآحبهمآ ..


مع فآرق التوقيت ..
إلى أن الصمت يصل قبل الكلآم ..
حيث تكون الروح هآئمة في نطآق بحجم الفضآء ..
لم نهتم كثيرآ بـ/ تفآصيل ملآمحنآ ..
بأسمآئنآ ...

وفي أي ملجأ نسكن ..

فقط حيث السمآء كنآ نلتقي
دون أن نرى تلك الوجوه ..

كل مآ أعرفه وهي
أننآ متشآبهون جدآ ..

هـو أنـآ


حين أكون أنــآ مســآفرآ ..
أحمل خآرطة الجرح ..
مخفورآ بالصوت ..
مكبل بشفآه تنطق وجعآآ ..
لم أكن أحمل فضآء رحب في صدري ..
بل وجع متربع على قلبي ..
هو أنآ ..
خآرطة جرح ..
توصل إلى شجرة اللقآء المقدسة .. المنتظرة ..
في جزر الفقد ..
أبحث عن جيش الأقحوآن المفقود .. أغرس الوآء على عتبآت السفر ..
خلف أنثى شآبة تشبه الوجع ..
هو أنآ ..

الأحد، 14 فبراير 2010

أجيد الغيآب .....

أجيد الغيآب ..

في تفآصيل لهفة الجوع .. عند القدمــآء
يلتهمون أجسآدهم .. بنهم بطعم الترآب العآلق بهم ..
يستغيثون الدم ليعلنون الغيآب ..

هكذآ أنآ تعلمت منهم ولكن بشكل مختلف ..
سيجآرتي العقيمة ..
برآئحتهآ العآلقة في ثيآبي
أرجوحة غيآب أتنفسهآ !


الهواية الوحيدة التي أجيدهآ (الغيآب في غمرة الحضور)


حيث أجدني منفي دآخل (ثيآبي) !